Sunday, November 4, 2007

صدفــة



تدعى فاطمة تلك
الطفلة
ادمنت انا رؤيتها
و هى تغادر منزلها
لتعود مساءً
ادمنت انا رؤية
حبة كرزٍ
فلقت نصفين على شفتيها
فأذا ابتسمت
ترسم فى مبسمها فله
كانت
تبحر بسمتها فى عينى طويلا
فأتوه بلا سببٍ او عله
و اسائل نفسى
هل فاطمة
حقا طفلة ؟
و اعود الى الطفل الاخر
محمد
و الاحظ و لاول مرة
ان الشبه
الكائن بينهما لا يمكن ابدا
ان ياتى صدفة
قلت محمد
هل تملك اختاً
؟
قال بسرعه
املك اختاً يا عمو
تدعى فاطمة
..

1 comment:

aya said...

كان نفسى انا ابقى مكان محمد عشان اأقولك لا يا عمو معنديش اخوات

تفتكر يا ميدو كان حياتك هتمشى ازاى لو مكنش فيه فاطمة؟؟؟

بجد سؤال جه فى دماغى

بس على العموم كالعادة رائع يا فندم كتباتك
وانا مستنيا بشوق جارف بقيت الحكاية
وعلى سبيل الاختلاف فى عصر المتناقضات
احكى يا شهريار