Friday, January 4, 2008

تعويذة ضد الرحيل

إلى الأحبة الراحلين إلى‏ المجهول جميعاً .. مع الاعتذار
..


بلا وداعٍ يرحلون‏

بصمتٍ وسريةٍ تامةٍ‏

وكثيرٍ من الجفوةِ ..‏

رغم أنهم يتركون في القلبِ‏

لوعةً ...‏

وحسراتٍ ..‏

وكثيراً من الحزنِ والدمعِ وخيبةِ الأمل‏

..

يتناسى الراحلون غالباً‏

مَنْ خلفوهم وراءهم .. !!‏

يتناسونَ سنواتٍ من الأخوّة والمودةِ‏

واقتسام جحيم الحب و نعيمه .. !!‏

وينسون أن هناك اختراعاً‏

اسمه " البريد " أيضا ..!‏
..
في صندوق بريدي ..‏

ليس إلاّ الغبار‏

وحين تفاجئني أحياناً بعض الرسائل فيه ..‏

أكتشفُ أنها موضوعة خطأً هناك ..‏

قبل أن تكتمل فرحتي بقراءتها ..‏

فتعودُ الابتسامة إلى مستقرها‏

تجرجر أذيالَ الخيبة ..!‏
..
لأنكم تنسون...‏

فنحنُ لا ننسى‏

ولأنكم تتجاهلونَ..‏

فنحنُ نتذكرُ .‏

ولأنكم تقطعونَ‏

فنحن نواصل‏

ولأنكم .. ولأنكم .. ولأنكم ..‏

ولكن إلى متى ..؟!‏

لم يحنْ أوانُ الإجابةِ بعدُ ...‏

فما زال في القلبِ‏

متسعٌ لهمومٍ جديدة ..‏

ومازالَ في العينِ‏

نبعُ دموعٍ غزيرةٍ أخرى ..!!‏

ومازال هناك ..‏

مواضعُ لطعناتٍ حبيبةٍ أخرى ..!!‏
..
سلاماً‏

لكلِ الذين ثووا‏

في الزوايا من القلبِ‏

واستوطنوا الروحَ‏

مروا بأحزانها.. هازئين‏

سلاماً لكم أجمعين‏

سلاماً لكم أجمعين‏
..

26 comments:

Anonymous said...

اول شي
ايوشا لما تشوف هادا البوست راح تبكي
:D

تاني شي
ما أسوأ ان يرحل احدهم دون سبب
او حتى كلمة وداع
ارى انه من العبث والغباء ان اتذكرهم اعلم ان في النفس حاجه للبكاء على غيابهم
ولكن لماذا لا نخدع انفسنا ونتظاهر بأن ما هناك من شيء قد اختلف
"ما احنا طول نهارنا منخدع بحالنا "

تالت شي
اياك ان ترحل

aya said...

رغم رغبتى الدفينة فى ان ابستم لتعليق روان
ولكننى لما استيطع ابدا ان امنع عيناى من البكاء

اخى
فى كل كتابتك
كنت دائما ما اشاركك احزانك انت
لاننى اعلم انها احزانك انت وهمومك

كنت ابكى لبكائك واحزن لحزنك
ةتغمرنى سعادة لا حدود لها عندما استشعر فى كلماتك تلك الابتسامة الخفيفة
التى اظل ادعى الله ان تستمر الى الابد على شفاهك

ولكن الان

اصبح الالم شخصى
وواصبحت الدموع حقا محرقة وموجعة
اصبحت الذكريات اقرب

اصبحت الحقيقة اوقع

واصبحت كتباتك اروع واروع

اسفة للاطالة

ولكن لك ان تعلم ان كلماتك قد اثارت فى حزنا والما احاول جاهدة ان اتناسهما


روان
كم انت دقيقة التصويب

ميدو
انت رائع

بوست موفق

Nada said...

اللللله
كلمات جميييلة ورقييييقة اوى اوى اوى وكلها احساس

Unknown said...

انا مش هاقولك غير كلمة واحدة يا بخت فاطمة بيك ......المدونة رقيقة جدا ولاونى مش بحب كلمة الرحيل ولا الوداع

MKSARAT - SAYED SAAD said...

ميدو ازيك
اجميل شئ ان نظل نذكر احبائنا حتى ولو طالت فترة رحيلهم
قلبك يشتهى احساس اللقاء مرة اخرى
وكلماتك عبرة عنه باحساس جميل
نحن نعلم ان للدنيا احكامها وظروفها التي تأخذنا من كل شئ حولنا لكنه ليس مبرر ان ننسى من التقت بهم وجوهنا في يوم
اتمنى ان يمتلئ قلبك بفرحة لقاء احبائك قبل صندوق بريدك
دمت بكل ود
تحياتي

على باب الله said...

رائعة

كلماتها و فكرتها جميلة فعلاً

أجمل ما فيها أنك تقول ما تريد بأقل قدر من الكلمات

فتصل الفكرة إلينا بأسرع طريقة

--

Anonymous said...

كلماتك دائما ما تصادف هوى فى نفسى
لها دائما وقع مميز
يسبب تلك الانقباضه فى القلب
الدمعه الحبيسه فى العينين

لماذا يرحلون حقا ؟
ما الذى جنيناه حتى نتجرع نحن لوعة الفراق

اردت ان اكتب لك المقاطع التى اعجبتنى
وجدت انى سانقل البوست بأكمله

هاك بعضا مما اثار مشاعرى

بلا وداعٍ يرحلون‏

بصمتٍ وسريةٍ تامةٍ‏

وكثيرٍ من الجفوةِ ..‏

رغم أنهم يتركون في القلبِ‏

لوعةً ...‏

وحسراتٍ ..‏

وكثيراً من الحزنِ والدمعِ وخيبةِ الأمل‏
يتناسى الراحلون غالباً‏

مَنْ خلفوهم وراءهم .. !!‏

يتناسونَ سنواتٍ من الأخوّة والمودةِ‏

واقتسام جحيم الحب و نعيمه .. !!‏

وينسون أن هناك اختراعاً‏

اسمه " البريد " أيضا ..!‏
..
في صندوق بريدي ..‏

ليس إلاّ الغبار‏

وحين تفاجئني أحياناً بعض الرسائل فيه ..‏

أكتشفُ أنها موضوعة خطأً هناك ..‏

قبل أن تكتمل فرحتي بقراءتها ..‏

فتعودُ الابتسامة إلى مستقرها‏

تجرجر أذيالَ الخيبة ..!‏
..
لأنكم تنسون...‏

فنحنُ لا ننسى‏

ولأنكم تتجاهلونَ..‏

فنحنُ نتذكرُ .‏

ولأنكم تقطعونَ‏

فنحن نواصل‏

ولأنكم .. ولأنكم .. ولأنكم ..‏

ولكن إلى متى ..؟!‏

لم يحنْ أوانُ الإجابةِ بعدُ ...‏

فما زال في القلبِ‏

متسعٌ لهمومٍ جديدة ..‏

ومازالَ في العينِ‏

نبعُ دموعٍ غزيرةٍ أخرى ..!!‏

ومازال هناك ..‏

مواضعُ لطعناتٍ حبيبةٍ أخرى ..!!‏
..
سلاماً‏

لكلِ الذين ثووا‏

في الزوايا من القلبِ‏

واستوطنوا الروحَ‏

مروا بأحزانها.. هازئين‏

سلاماً لكم أجمعين‏

سلاماً لكم أجمعين

ما علينا انا علمت على البوست كله


فقط اصرخ وابكى بجانبك
لماذا يرحلون ؟
ما الذى جنيناه حتى يرحلون ؟

dr.Roufy said...

ليتهم عرفوا ما تركوه بقلوبنا من نقوش غائرة حين تولوا راحلين
ليتهم عرفوا..أن هناك قلب أحمق لايكف عن الذكرى
سلام عليهم..ماضين لم يتركوا أثرا
سلام على الذكرى..وسريانها

نقطة مية said...

عزيزي صاحب المدونة
عزيزتي صاحبة المدونة
========================
نتشرف بدعوتك لافتتاح
دار الكتب
هي حلم صاحب البوابة الذي تحقق
طريقة مبتكرة لتوثيق الكتب العربية و نشرها بين الناس بكل سهولة و يسر والدمج بين دور النشر المختلفة لسهولة البحث لاي قارىءوالنشر لاي كاتب
الافتتاح يوم الخميس 10-1-2008
في مكتبة البلد 31 شارع محمد محمود امام الجامعة الامريكية
الساعة السادسة مساءا
يلا نشارك مصطفى فرحته بتحقيق الحلم

كاميليا بهاء الدين said...

سلاماً لكم أجمعين
سلاماً لكم أجمعين
وتفترسنى انا دموع العين
ويموت ويحيا القلب أنين
ويعتصرنى ألم دفين
وأغوص فى العمق الحزين
أغرق ،، وأغرق ،، بلا منقذين

كلماتك رائعة ياميدو
دايماً لها صدى بقلبى

لك كل الود

Rain man said...

RoReE

اول شي
اية بتبكي عمال على بطال
ثاني شي
الا يكفي ان يخدعنا الاخرون يا رورى
تريدين ان نخدع انفسنا كذلك ؟
ثالث شي
دائما انا هناك
حيث اول مكان يقع عليه بصر اصدقائى
حين يشعرون بالوحدة
لا يا غاليتى لن ارحل

Rain man said...

aya

اعتذر ان كنت قد احزنتك
ولكني اثق ان الرسالة وراء البوست قد وصلت اليكِ
الخاسر ليس نحن
ورغم ذلك فقلوبنا لازلت قادرة على تحمل آلام اكبر
ونحن لها
اليس كذلك ؟

Rain man said...

nada

شكرا ندى
يقولون فى مثل هذه المواقف
" الارق هو وجودك "
لكني قررت هذه المرة ان اكون مختلفا
سأكسر القاعدة و اقول :
وجودك هو الارق
كم انا مختلفا !!!

Rain man said...

نوراي

صاحبة الاسم الجميل
" كم احبه "

بصراحة فاطمة لا تملكنى كى تحسدينها على
وهبت نفسى اليها ذات مرة
فتخلصت منى فى اقرب فرصة

لا مزيد من الرحيل ان شاء الله

Rain man said...

صاحب المكسرات

رقيق انتْ
ودعوتك التى ختمت بها تعليقك جعلتنى ابتسم
هنيئاً لي بك و بمكسراتك

Rain man said...

على باب الله

وانا الذى حسبتها طويلة اكثر من اللازم :D
لابد ان لا اثق كثيرا فى معتقداتى
انت علمتنى ذلك
لك نظرة مختلفة لكل شىء
بدأت احسد نفسى لأننى اعرفك

Rain man said...

shreen

اولا اقتباسك للبوست كله اسعدني
هل استحق كل هذا التقدير ؟
هل تعلمين يا شرين
المشكلة ليست فى انهم يرحلون وفقط
المشكلة انهم يخفون بطاقات دعوتهم بعد ذلك و كأنهم لم يأتوا الينا من قبل
و المشكلة الاكبر انهم يرحلون
ثم ينسون طريق العودة

Rain man said...

dr.Roufy

لكن النقوش الغائرة تلك باتت على وشك الاختفاء
لسنا كبارا بما يكفى لكى نعيش على الذكريات الاليمة
مازال فى شبابنا متسع لخلق ذكريات افضل

احبك يا صديقتى

Rain man said...

نقطة مية

اشكرك على الدعوة
كلما ممرت من هناك
سأتذكر هذه الدعوة

Rain man said...

كاميليا

ختامه مسك

سلاماً لكم أجمعين
سلاماً لكم أجمعين
وتفترسنى انا دموع العين
ويموت ويحيا القلب أنين
ويعتصرنى ألم دفين
وأغوص فى العمق الحزين
أغرق ،، وأغرق ،، بلا منقذين

طالما ان هناك كاميليا
فالمنقذين موجودين و الحمد لله
اتمنى ان تسلمى لى اختا و صديقة

سابرينا said...

يتناسى الراحلون غالباً‏
مَنْ خلفوهم وراءهم ..
علي العكس نحن من ننسي
لأنهم يروننا من أماكنهم المرتفعه
ولكننا لانراهم لضعف قدرتنا علي رؤيه أمثالهم

Rain man said...

sabrina

كنت قد قررت ان اضع البوست الجديد
واغلق ملف هذا البوست نهائيا بعد ان ختمته كاميليا
لكن مع وجود سابرينا
لا يمكن ان اتجاهل ردها
خاصة و انها تحمل فى نفسى معزة خاصة

..
ارى في ردك يا سابرينا سخرية
يكاد يضحك منها الهم
ولكني اردت ان انبهك لشيء
اصحاب الاماكن المرتفعة لا ينظرون تحت اقدامهم ابدا
..
missed u sabrina

Anonymous said...

بل هم يدركون طريق العوده يا صديقى

وان تناسوه

وان كانوا اخفوا بطاقات العوده فقد اخفوها عنا

لكن هم انفسهم يتذكرون اين اخفوها

ونعم ان تستحق كل التقدير
يا من نقشت فاطمه فى كل مكان

زُمُرده said...

ااااااه
زي ما تكون اعدت فتح جرح من جديد وقد ظننته إلتئم

كلامك لمسني جداجدا واسلوبك اجمل من اني اقدر اوصفه
مش عارفه البوست كل كلمه فيه مؤثره اكتر من اللي بعدها

لكلِ الذين ثووا‏

في الزوايا من القلبِ‏

هم كذلك ...مازالوا يجلسون ويتربعون وينعمون داخل قلوبنا وذكرياتنا واحلامنا
ومازلنا لا نملك حتى الذكرى في قلوبهم

الحياه لقاء وفراق ومادام في العمر بقاء فمازال هناك أمل في اللقاء

اسعدني مرورك مدونتي واسعدني اكتر وجودي في مدونه اقل ما توصف به انها مليئه بالمشاعر والاحاسيس اللتي تنم عن انها ملك لأنسان بمعنى الكلمه

Rain man said...

shreen

او العزيزة شرين

ردك الجميل هذا يذكرنى بردودى انا عليكى فى بوستاتك السابقة
كأنك تردين عليها كلها فى رد واحد

يسعدنى ان ردودى لازلت عالقة فى ذاكرتك
و يبدو ان كيمياء الذهن البشرى تؤدى عملها معنا و لكن بسرعة هذه المرة

اسلمى لى اختا و صديقة

Rain man said...

زُمُردة

ربما لم تكن الكلمات مؤثرة بقدر ما كان معنى الرحيل بلا سبب هو الشىء المؤثر و المؤلم

بالتأكيد هناك امل فى اللقاء
و لا عتابات هنالك صدقينى
عاهدت نفسى ان التقيت فاطمة مرة اخرى ان لا اعاتبها ابدا
لكنها لن تعود

..

اشكرك على تواجدك الرائع و تذكيرك اياى بهذا البوست بعد مرور فترة طويلة عليه
ابقى جميلة